الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

إحنا حنرجع قله مندسه ولا إيه؟

المجلس العسكري متورط في عدة جرائم قتل للمتظاهرين بإعتباره طبعا المسئول عن ادارة شئون البلاد.
أوقات كان الشرفاء من أبناء الوطن بيعتدوا على المتظاهرين- القله المندسه المخربه- تحت حماية قوات الجيش. مثلا العباسيه.
أوقات كانت الشرطه العسكريه -سيف المعز- بيدهسوا المتظاهرين او عفوا الاصابع الخارجيه المندسه سرقت مدرعه ودهست المتظاهرين كما هو بالروايه الرسميه!!!! مثلا ماسبيرو.
اوقات كان بيتم استخدام نفس الوسيله المستنفذه اللي هي الشرطه لان سمعتها بالسوء اللي ممكن تخليها تتحمل أي مجزره تحصل. زي معارك محمد محمود.
طبعا في جميع الحالات كان الاعلام الرسمي قذر كالعاده ويقوم بتشويه صورة المتظاهرين والتحريض عليهم. بيتكلم دايما عن الاصابع الخارجيه الساعيه للوقيعه بين المجلس والشعب. وان المتظاهرين السلميين الأبرار اندس وسطهم عناصر مخربه.
بس المجلس لعبها المره دي صح. وضيع الحاله الثوريه اللي كانت بتزيد. بعمل الانتخابات في موعدها و التغيير الوزاري الكسيح.
القوى السياسيه التي لم تبدأ الثوره وحاولت ركوبها إهتمت بالانتخابات اكثر من الضغط للحصول على حكومه انقاذ وطني.
الشعب لسه ماحسش بأي نتايج للثوره ولسه بيدور في الساقيه علشان يآكل ويأكل عيلته. توسم في التغيير الوزاري الخير لانه بقى بيتعلق في قشايه.
ورجعنا قريبين من الوضع القديم. قله مندسه

فيه أمل لسه. أنا شايف ان الامل كبير ان شاء الله، وحتكمل الثوره يا مسكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق