السبت، 18 فبراير 2012

قُل إسقاط السُلْطه ولا تقُل تسليم السُلْطه

لا يجوز أن نتحدث عن تسليم السلطه لأنه ببساطه يشبه كلمة الخروج الآمن، كلاهما يعني أن المجلس العسكري فاشل وفاسد فقط وليس خائن وقاتل.
المجلس لن يسلم السلطه ولكن سيرتدي قفاز جديد وهو يمارس سياساته المنحطه لإدارة البلد. سيستعمل غطاء سياسي مقبول تحت مسمى رئيس منتخب شرعيا. بكل بساطه لأن انتخاب سلطه تنفيذيه حقيقيه بمجرد سيطرتها على مصادر القوه بالسلطه -القوات المسلحه والداخليه- سيكون لديها القدره على محاسبته.
كل يوم تزداد أخطائه الكارثيه كل يوم يسقط الكثير من الأبرياء كل يوم يزداد رعبا من لحظة الحساب.
لا أعلم ان كان المجلس لايزال يبحث عن رئيس طرطور يناسبه ام انه وجد ضالته وسط المرشحين الحاليين، لكنه ان شاء الله سيخسر الرهان سواء عبر الصناديق او خارجها في حالة تلاعبه بالنتائج.
نهاية المجلس العسكري وكل من قتل قريبه جدا لا أعرف كيف ستكون ولكني متأكد انها ستكون أكثر من سيئه.

لم استطع استكمال البوست :(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق