الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

أزهى عصور العنصريه

حضاره ٧٠٠٠ سنه. أذكى طفل في العالم هو الطفل المصري. أمهر عماله في العالم هي المصريه.
الوحده الوطنيه و النسيج الواحد اللي مافيهوش فتله ...فتله مش مظبوطه.

كلام كتيير بنقوله لنفخ الذات. آه حضارة ٧٠٠٠ سنه لكن بحكم فرعوني ماطورناش فيه وسيلة حكم مدني أو شعبي.
كمان كنا شعب متدين لكن متأثر بالخرافه اكثر بكثير.
الباقي طبعا خرافات و أساطير المتأخرين.
نيجي للوحده الوطنيه. آه فيه كتير بيتعامل بمنطق المواطنه لكن فيه عدد مش قليل بيفكر في كل حاجه بشكل عنصري بحت.
"الله يرحمك يا سادات كنت مربيهم" "هما عايزين ايه اكتر من كده؟ دول أخدوا اكتر من حقهم." كام مره سمعت الكلام ده؟
السادات ـانا عن نفسي مابحبوش ـ اصبحت كل انجازاته في الحياه انه نصر الاسلام بإيه؟ إنه اضطهد المسيحين، لا حرر القدس ولا نصر المسلمين في فلسطين. بس اضطهد المسيحين!!!!
المسيحيين عايزين ايه اكتر من كده؟ عايزين يصلوا في كنايسهم عادي زي ما انت المفروض تصلي في الجامع. شايف ان ده كتير؟
و بيتجمعوا في الكنايس كده ليه؟ سيادتك لان عدد الكنايس اقل من العدد اللي محتاجينه فبيتكدسوا مش غاويين زحمه.

نشوف كمان "الاحتلال العربي " "المسيحيين هم اساس البلد".
ايوه في ناس شايفه المسلمين مُحتليين للبلد ومالهومش حق فيها. بس لو كده مش يبقى الكفار أولى هما كانوا في مصر قبل دخول العائله المقدسه لمصر. و قبل دخول اليهود لمصر من الأساس.
و بعدين المسلمين دول ماجوش في يوم و ليله. بعد دخول المسلمين مصر فضلت المسيحيه دين الاغلبيه لفتره ليست بالقليله مع تحول المصريين للاسلام و اختلاطهم بالمسلمين القادمين من الجزيره العربيه اتغير الوضع. لانه لو ماكانش ده اللي حصل كان المسيحيين ليحملوا ملامح افريقيه خالصه و المسلمين ملامح آسيويه خالصه.

حاجه كمان. عفريت التنصير و الكلام عن محاولات التنصير لشباب مسلمين. رأيي في الموضوع ده في ٣ نقط
  1. دعوة صاحب دين غير دينك معناه انه عايزلك الخير لانه ببساطه شايف ان ما تتبعه ليس بدين منزل من السماء و الا لكان اتبعه.
  2. استمالة الشباب بالمال. هو اللي حيغير دينه لإغراء مالي عنده دين من الأساس؟ ده يبقى واخده سبوبه "انا على دين اللي يقبضني اكتر"
  3. استمالة الشباب بالبنات. يعني برضه واحد يغير دينه لشهوه جنسيه. بالرغم ان ده من الاساس حيحرمه من امكانيه التطليق !!
و نفس الكلام طبعا بالنسبه للعكس.

ليه بنشوف عملية تغيير الدين كأنها مباراه؟ واحد أسلم، واحد إتنصر. ليه مانشوفهاش انى انا مقتنع بديني و شايف الآخر جانبه الصواب في معتنقه و اني ادعوه بس لمصلحته هو مش علشان انصر ديني بواحد زياده؟ لإن ديني هو الصح حتى لو كان معتنقيه أقليه.

خلاصة كلامي ان فيه عنصريه و فيه تمييز ديني. بس من السهل علاج الموضوع و تخطيه بوضع قوانين و ضوابط لبناء دور العباده و تحويل الدين. و بعد قليل من الوقت حيقل عدد المتعصبين و حيقل تأثيرهم بشكل كبير جدا.
"أُنصر أخاك ظالماً أو مظلوما. قيل: و كيف أنصره مظلوماً؟ قال: أن ترده عن ظلمه." معنى الحديث و ليس النص بالضبط.
دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب. اتقوا دعاء المظلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق