الاثنين، 13 يونيو 2011

طاب و الحل؟

قامت الثوره خلعنا الرئيس. أصبح لنا اول رئيس مخلوع والحمد لله بعد ان كنا نتمنا رئيس سابق بس ربنا كريم.
مبادئ الثوره كانت كرامه حريه عداله اجتماعيه.
لا تزال الثوره لم تحقق اهدافها، نجاحات معجزه حدثت لكن لم تتحقق المبادئ نعلم انها ستأخذ بعض الوقت و لكن....
مؤسسة الإعلام لا تزال على فسادها تمارس التضليل و تعارض الثوره و الإصلاح بصوره اقل حده طبعا. و لكنها تعبث في عقولنا و تعزف على وتري الاستقرار و العجله.
الإعلام من أثار الناس على المعتصمين في التحريرأثناء الثوره يثير الناس ثانيةً ضد الثوره بدعوى تهاوي الاقتصاد و انعدام الامن.
الكرامه استعادها الشعب لكن لم يصل للحكام حتى الآن أن الشعب استعادها و يتعاملوا بنفس الطريقه السابقه.
العداله الإجتماعيه لم نسير في اتجاهها بفضل الموازنه الجديده التي لم تختلف عن موازنات يوسف افندي في الكثير من انحياز لرأس المال.
الحل إيه اتخنقت؟
ممكن الضغط من اجل اصلاح الاعلام.
العمل على إصلاح ما افسده الاعلام 
فالاقتصاد ان اهتز فذلك لأنه كان يحكمه مجموعه صغيره كلها تقريبا متورطه في الفساد.
ثانيا الاداء الاقتصادي لم ينهار تباطأ قليلا لكنه لا يزال ينمو و هذا ينسف اي دعاوي بإفلاس قريب.
ثالثا أمن العقل ان ايقاف عمليات النهب المٌنظَم للإقتصاد يؤذي الإقتصاد؟
و انعدام الامن هو التطور الطبيعي لتغييب القانون فكانت سلطة القمع هي المسيطره على البلد و بسقوط القمع سقط الضابط للبلد.
عودة الأمن معتمده على احترام الداخلية للقانون مما سيكسبها احترام الشعب لها و عودة الامن اعتمادا على سيادة القانون و ليست على القمع كما كانت في السابق و هو ما ثبت انه كان امن هش.

العداله الاجتماعيه لن تتحقق الا باقرار الحد الاقصى للاجور في الموازنه و رفع الحد الادني عن الرقم الهزيل الضبابي الذي تم الاعلان عنه. يجب مراجعة الموازنه بشكل سريع و اجراء التعديلات الضروريه.
ربنا يستر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق